الجمعة، 01 أغسطس 2025

03:09 م

يوسف معاطي يكشف مفاجأة عن فيلم "إشاعة حب" لعمر الشريف ومصير الجزء الثانٍي

الإثنين، 28 يوليو 2025 04:01 م

فيلم إشاعة حب

فيلم إشاعة حب

كشف المؤلف والكاتب الكبير يوسف معاطي، عن مشروع سينمائي كان من شأنه أن يعيد إحياء واحدة من أشهر كلاسيكيات السينما المصرية، وهو فيلم "إشاعة حب"، من بطولة النجم العالمي الراحل عمر الشريف.

وأكد معاطي أنه كان قد اتفق بالفعل مع عمر الشريف على تقديم جزء ثانٍ من الفيلم الشهير "إشاعة حب"، مشيرًا إلى أن النجم الراحل كان متحمسًا جدًا للفكرة ووافق على المشاركة فورًا، بل وقع بالفعل عقد الفيلم الجديد. 

ولفت معاطي إلى أن عمر الشريف لم يكن سيؤدي نفس الدور الذي قدمه في الجزء الأول، وإنما كان سيجسد شخصية الفنان الكبير يوسف وهبي، في خطوة تحمل بعدًا دراميًا وفنيًا مميزًا يمزج بين الماضي والحاضر.

وأوضح معاطي، أن التحضيرات للفيلم كانت قد بدأت بالفعل، وكان من المقرر أن تجسد الفنانة ماجدة زكي دور والدة شخصية "سعاد حسني"، وهي الشخصية التي ارتبط بها الجمهور في الجزء الأول من خلال الأداء الأيقوني لهند رستم. كما أوضح أن الصورة الأصلية لهند رستم في الفيلم هي التي كانت مصدر الإلهام الرئيسي للقصة الجديدة التي كتبها.

وفي سياق حديثه عن كواليس الجزء الأول، أشار يوسف معاطي إلى حكاية طريفة حدثت أثناء تصوير الفيلم الأصلي، حيث كان المنتج الراحل جمال الليثي والمخرج فطين عبد الوهاب يذهبان باستمرار إلى الفنان عبد السلام النابلسي خلال مراحل تنفيذ الفيلم. إلا أنهما فوجئا في إحدى المرات بردة فعل ساخرة من النابلسي الذي تساءل مستنكرًا: "مين الولد؟"، قاصدًا بذلك عمر الشريف، وأضاف ساخرًا: "أنا اللي أعمل الدور ده"، في إشارة إلى اقتناعه بأنه الأنسب لهذا الدور.

وأشار معاطي إلى أن عمر الشريف كان شديد الثقة في نجاح الجزء الثاني من الفيلم، وأخبره بالحرف: "الفيلم ده هينجح وهيكسر الدنيا، وهيجيب فلوس"، وهو ما يدل على مدى تعلق الشريف بالمشروع وإيمانه بإعادة إحياء هذه القصة الشهيرة بروح جديدة.

ومن المفاجآت التي كشف عنها معاطي، أن عمر الشريف كان قد أعرب أيضًا عن رغبته في العودة إلى خشبة المسرح من خلال تقديم عمل مسرحي ضخم بعنوان "كينج لير"، مقتبس عن رائعة شكسبير العالمية، ليجمع بذلك بين تراث السينما المصرية والمسرح العالمي في آنٍ واحد.

هذا التصريح يعيد إلى الأذهان مكانة عمر الشريف كأحد رموز السينما المصرية والعالمية، ويُظهر في الوقت ذاته جانبًا غير معلوم من مشاريعه التي لم ترَ النور. كما يعكس حرص المؤلف يوسف معاطي على إحياء التراث الفني الأصيل من خلال تجديد القصص التي شكلت وجدان أجيال كاملة من الجمهور المصري والعربي.

إقرأ أيضاً:

بسمة بوسيل عن تامر حسني: "كبرت معاه واتعلمت منه كتير"

هدى المفتي: أنا عمري ما جالي عريس ولا حد اتقدم لي

search